الأستاذ محمد سلمان زاير الربيعي

🔴 السّؤال الخَامِس عَشر 🔴

✳ سورة يوسف في سؤال وجواب ✳
📚 من كتابنا (تفسير سورة يوسف بأسلوب عصري)

إِلَى مَاذَا تُشِيرُ هَذِهِ الأَقوَالُ الصَّادِرَةُ عَن بَعضِ أَهلِ مِصرَ آنَذَاكَ (حَٰشَ لِلَّهِ) وَ(ٱسۡتَغۡفِرِي لِذَنۢبِكِ) وَ(مَلَكٞ كَرِيمٞ) ؟

🔘 الجَوَابُ : هي ـ والله أعلم ـ تشير إلى أمرين مهمّين اثنين هما :

1️⃣  مدى تأثير الرّسل والأنبياء والدّعاة في الأوساط المصريّة ، ولا يمنعُ من تأثيرهم وجودُ الحكّامِ المعاندين الدّاعين إلى عبادة الأصنام والحيوانات، إذ أنّه - تعالى - لم يترك مصرَ ولا غير مصرَ خالية من الدّاعين إليه حتّى تَعَلَّمَ النّاسُ هذه الكلمات وغيرها وتناولوها عبر الأجيال.
وبعبارة أخرى تدلُّ هذه الجُمَلُ على وجود جملة من الأنبياء في مصر قبل النّبيّ يوسف (عليه السّلام) تَعَلَّمَ النّاسُ منهم هذه الكلمات وغيرها ، وبقيت على ألسنتهم حتّى مع كونهم مشركين.

2️⃣  (فِطۡرَتَ ٱللَّهِ ٱلَّتِي فَطَرَ ٱلنَّاسَ عَلَيۡهَا)
فاللّه - تعالى - فطر النّاس كلّهم على توحيده والإقرار بعبوديته دون سواه ، وهذا الكلام الذي قاله المصريون في زمن النّبيّ يوسف (عليه السّلام) كان العرب الجاهليّون في الجزيرة العربيّة يعرفونه حتّى مع تلوّث الفطرة بعباده الأصنام ، فتراهم يبرّرون عبادة الأصنام بقولهم :
📖 (مَا نَعۡبُدُهُمۡ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَآ إِلَى ٱللَّهِ زُلۡفَىٰٓ).
فالهدف هو اللّه - تعالى - وهذا ما حصل للمصريّين آنذاك ، فبالرغم من اتّخاذهم الأصنام إلّا أنّ الفطرة تناديهم وهم يلهجون بذكر اللّه - جلّ جلاله -.

🖋 الباحث الإسلامي الأستاذ محمد سلمان زاير الربيعي.

رابِطُ القناة على تليغرام 👇
https://www.tg-me.com/us/�������������� �������� ���������� �������� ��������������/com.qur313

رابِطُ القناة على اليوتيوب 👇
https://bit.ly/2S5kY2b

رابِطُ الصفحة على الفيسبوك 👇
https://bit.ly/2KwAPCL

Telegram

الأستاذ محمد سلمان زاير الربيعي

القناة تهدف إلى نشر ثقافة تدبر القرآن الكريم وتفسيره.

للتواصل : @mhbakr313

www.tg-me.com/us/�������������� �������� ���������� �������� ��������������/com.qur313/7870

1.4K viewsMar 26 at 16:03

🔴 السّؤال الخَامِس عَشر 🔴

✳ سورة يوسف في سؤال وجواب ✳
📚 من كتابنا (تفسير سورة يوسف بأسلوب عصري)

إِلَى مَاذَا تُشِيرُ هَذِهِ الأَقوَالُ الصَّادِرَةُ عَن بَعضِ أَهلِ مِصرَ آنَذَاكَ (حَٰشَ لِلَّهِ) وَ(ٱسۡتَغۡفِرِي لِذَنۢبِكِ) وَ(مَلَكٞ كَرِيمٞ) ؟

🔘 الجَوَابُ : هي ـ والله أعلم ـ تشير إلى أمرين مهمّين اثنين هما :

1️⃣  مدى تأثير الرّسل والأنبياء والدّعاة في الأوساط المصريّة ، ولا يمنعُ من تأثيرهم وجودُ الحكّامِ المعاندين الدّاعين إلى عبادة الأصنام والحيوانات، إذ أنّه - تعالى - لم يترك مصرَ ولا غير مصرَ خالية من الدّاعين إليه حتّى تَعَلَّمَ النّاسُ هذه الكلمات وغيرها وتناولوها عبر الأجيال.
وبعبارة أخرى تدلُّ هذه الجُمَلُ على وجود جملة من الأنبياء في مصر قبل النّبيّ يوسف (عليه السّلام) تَعَلَّمَ النّاسُ منهم هذه الكلمات وغيرها ، وبقيت على ألسنتهم حتّى مع كونهم مشركين.

2️⃣  (فِطۡرَتَ ٱللَّهِ ٱلَّتِي فَطَرَ ٱلنَّاسَ عَلَيۡهَا)
فاللّه - تعالى - فطر النّاس كلّهم على توحيده والإقرار بعبوديته دون سواه ، وهذا الكلام الذي قاله المصريون في زمن النّبيّ يوسف (عليه السّلام) كان العرب الجاهليّون في الجزيرة العربيّة يعرفونه حتّى مع تلوّث الفطرة بعباده الأصنام ، فتراهم يبرّرون عبادة الأصنام بقولهم :
📖 (مَا نَعۡبُدُهُمۡ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَآ إِلَى ٱللَّهِ زُلۡفَىٰٓ).
فالهدف هو اللّه - تعالى - وهذا ما حصل للمصريّين آنذاك ، فبالرغم من اتّخاذهم الأصنام إلّا أنّ الفطرة تناديهم وهم يلهجون بذكر اللّه - جلّ جلاله -.

🖋 الباحث الإسلامي الأستاذ محمد سلمان زاير الربيعي.

رابِطُ القناة على تليغرام 👇
https://www.tg-me.com/us/�������������� �������� ���������� �������� ��������������/com.qur313

رابِطُ القناة على اليوتيوب 👇
https://bit.ly/2S5kY2b

رابِطُ الصفحة على الفيسبوك 👇
https://bit.ly/2KwAPCL

BY الأستاذ محمد سلمان زاير الربيعي